الحوار ....وحلحلة المشاكل
من الطبيعي أن تختلف الآراء وتتعارض وجهات
النظر ولكن من الطبيعي كذلك أن يكون الهدف
المجمع عليه لدى الفرقاء السياسيين في أي بلد هو مصلحة الوطن .
إن ما نعيشه اليوم من شد و جذب في وطننا
الحبيب ينبغي أن لا يكون سوى اختلاف صحي في سبيل تحقيق المصلحة العامة بعيدا عن
الفوضى و الإنجرافات نحو عالم مجهول من الهرج و المرج يختلط فيه الغث بالسمين والحابل
بالنابل ولا يكاد يتبين فيه البصير الحق من الباطل تضيع في مهب ريحه جهود بناء
الوطن وتتحطم بين أمواجه سفينة النجاة.
إننا- في منتدى الشباب للحوار ومكافحة
التطرف- لنربأ بكافة فرقائنا السياسيين عن تجاهل المصلحة العامة التي ينبغي أن
تكون فوق كل اعتبار, معتبرين بما نشاهده اليوم من نتائج ضبابية أو حتى سلبية لما
بات يعرف بالربيع العربي .
إن مما لاشك فيه أن الأمن والإستقرار هما الركيزتان
الأساسيتان لبناء أية تنمية وأن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لحلحلة كافة
المشاكل العالقة.
يقولون كل المواقيت تؤدي إلى مكة , فهل - يا
ترى- سيسعى فرقاؤنا السياسيون إلى بناء هذا الوطن كهدف جوهري مهما تعددت مذاهبهم
في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة تتجرد من كافة المسؤولية تجاه الآراء الواردة في التعليقات.