الجمعة، 27 أبريل 2012

الحوار ....وحلحلة المشاكل



الحوار ....وحلحلة المشاكل


من الطبيعي أن تختلف الآراء وتتعارض وجهات النظر ولكن من الطبيعي كذلك  أن يكون الهدف المجمع عليه لدى الفرقاء السياسيين في أي بلد هو مصلحة الوطن .
إن ما نعيشه اليوم من شد و جذب في وطننا الحبيب ينبغي أن لا يكون سوى اختلاف صحي في سبيل تحقيق المصلحة العامة بعيدا عن الفوضى و الإنجرافات نحو عالم مجهول من الهرج و المرج يختلط فيه الغث بالسمين والحابل بالنابل ولا يكاد يتبين فيه البصير الحق من الباطل تضيع في مهب ريحه جهود بناء الوطن وتتحطم بين أمواجه سفينة النجاة.
إننا- في منتدى الشباب للحوار ومكافحة التطرف- لنربأ بكافة فرقائنا السياسيين عن تجاهل المصلحة العامة التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار, معتبرين بما نشاهده اليوم من نتائج ضبابية أو حتى سلبية لما بات يعرف بالربيع العربي .
إن مما لاشك فيه أن الأمن والإستقرار هما الركيزتان الأساسيتان لبناء أية تنمية وأن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لحلحلة كافة المشاكل العالقة.
يقولون كل المواقيت تؤدي إلى مكة , فهل - يا ترى- سيسعى فرقاؤنا السياسيون إلى بناء هذا الوطن كهدف جوهري مهما تعددت مذاهبهم في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            
                                  محمد فال ولد الوالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة تتجرد من كافة المسؤولية تجاه الآراء الواردة في التعليقات.