كنت أرى لزمن طويل أن عنوان أحد برامج قناة
العربية
" صناعة الموت" لا يمكن إسقاطه إلا على بعض الذين يئسوا من أن
ينصفهم الزمن أو الذين تحجرت أفكارهم و
انبتوا عن الواقع المعيش لكن المفارقة التي نعيشها اليوم في موريتانيا باتت تتمثل
في لجوء بعض الأطراف إلى رفض الحوار واكتتاب
البسطاء في معركة كان من المفروض أن تكون ساحاتها مكاتب الاقتراع وكأن إقناع أولئك المتطرفين بفقه الواقع وإنتهاج الحوار
ليست إلا وسيلة للتحايل عليهم بأساليب لا تقنع منتهجيها.
إن المطالب غير الواقعية من أي طرف ليست إلا صناعة
للموت!!!!!
مقنع إلا لمن لايريد أن يقتنع..لسبب أو لآخر...
ردحذفجنبنا الله الشر والفتن
ردحذف