الخميس، 26 أبريل 2012

صناعة الموت



 صناعة الموت 
كنت أرى لزمن طويل أن عنوان أحد برامج قناة العربية
" صناعة الموت" لا يمكن إسقاطه إلا على بعض الذين يئسوا من أن ينصفهم الزمن  أو الذين تحجرت أفكارهم و انبتوا عن الواقع المعيش لكن المفارقة التي نعيشها اليوم في موريتانيا باتت تتمثل في لجوء بعض الأطراف  إلى رفض الحوار واكتتاب البسطاء في معركة كان من المفروض أن تكون ساحاتها مكاتب الاقتراع وكأن إقناع  أولئك المتطرفين بفقه الواقع وإنتهاج الحوار ليست إلا وسيلة للتحايل عليهم بأساليب لا تقنع منتهجيها.  
إن المطالب غير الواقعية من أي طرف ليست إلا صناعة للموت!!!!!

هناك تعليقان (2):

  1. مقنع إلا لمن لايريد أن يقتنع..لسبب أو لآخر...

    ردحذف
  2. جنبنا الله الشر والفتن

    ردحذف

المدونة تتجرد من كافة المسؤولية تجاه الآراء الواردة في التعليقات.