الخميس، 31 يناير 2013

بيان قلق ومطالبة
• إن منتدى الشباب للحوار ومكافحة التطرف يتابع بكل قلق تصاعد الدعاية العنصرية والفئوية وحتى على أساس الجنس وماقد ينجرعن ذلك من مفاسد ونخص في هذا الشأن دعوات لمعلمين والنساء و المسكوت عنه أعظم . إن التشريع لأحزاب ومنظمات حقوقية على أساس فئوي يعد تقويضا للديمقراطية
•وإذ يثمن المنتدى كل تشريعات تجريم الإسترقاق يطالب بمايلي:
• - سن تشريعات تعاقب كل دعاية على أساس الجنس أو اللون أو العرق
- تعيين أعوان قضاء لمؤازرة ضحايا الإسترقاق

_ قيام كل هيئات المجتمع المدني بدورها لتجاوز داء الرق

الأحد، 27 يناير 2013



 لن نأخذ إلى الهاوية





من الواضح أن العالم بات يتحرك على صفيح ساخن فمن صراعات مسلحة تسيل الدماء أنهارا قي أربعة أركان المعمورة إلى أزمات إقتصادية خانقة تستنزف الأقوياء قبل الضعفاء فارضة على كل بلد الإنكفاء على ذاته غير عابئ بمن حوله فيزداد يوما بعد يوم عدد البلدان التي تتحول تحت وطأة الصراعات المسلحة والنزاعات الأهلية إلى دول فاشلة وما الصومال وأفغانستان وسوريا ومالي المجاورة سوى أمثلة صارخة على حصاد العمل السياسي عندما يطرح الحوار جانبا ممتشقا السيف بديلا عنه وملوحا بالقوة وسيلة لفرض أجندته عوض التفاوض للتوصل إلى حلول توافقية .وغالبا ما يشكل التشدد والراديكالية في المواقف التي تتبناها القوى المعارضة للسلطة الحاكمة بداية الدخول في النفق المظلم وذلك عندما يغلق باب الحوار وتعلو الدعوات إلى التنحي دون قيد أو شرط ,صحيح أن هذا الخيار قد يكون واردا رغم نتائجه الوخيمة في ظل أنظمة حكم شمولية تقوم على أقصاء معارضيها وتتعامل مع الاخر المخالف على قاعدة الإلغاء بكل أشكاله من سجن واطهاد ونفي واغتيالات ومنع وقمع, لكن عندما يتعلق الأمر بأنظمة حكم ديموقراطية فهل تكون المقاطعة ورفض الحوار والدعوة إلى التنكر لخيارات الشعب والتصعيد والتأزيم لتفجير الوضع جوابا مشروعا على الإشكالات السياسية ومسلكا مقبولا في التعاطي مع الشأن العام؟!.


الأستاذ : محمدفال محمد اطفل

الأحد، 20 يناير 2013


بيــــــان:
نصر لقطاع التعليم
     نتشرف نحن الأساتـــذة الذين قدنا جهود الوساطة التي أفضت إلى توقيع محضر الاتفـاق  بيــن وزارة الدولــــة للتعليم وبعض الأساتـذة المحولين  حسب المذكــرة 174 الصــادرة عن الوزارة أن نعبر عن تهانينا لكل من الأساتــــــــذة والوزارة بمناسبة توقيعهما محضر الاتفاق المذكور والذي وضع حدا لأزمة امتدت عدة شهور كما نثمن عاليا روح المسؤولية والرغبة في الحل التي ميزت مواقف الطرفين ممـــــا ساعدنا كوسطاء في التقدم بشكل مستمــر على طريق تسوية الأزمة .
   فبعد وصول المفاوضات المباشرة بين الوزارة و الأساتذة المحوليـــن إلى طريق مســـــدود نتيجة تباعد مواقف الطرفين رأينا أنه من واجبنا التدخـــل وذلك من منطلق الحــــــــرص على مصالــــــح زملائنا ولما لمسناه لدى الوزارة من رغبة في الحـــــــــل متقدمين بمبادرة اتسمت بالتوازن والإمكان وقد شكلت هذه المبادرة نقطة تحول حاسمة في مســـــار الأزمة حيث كانت منطلقا لسلسة مفاوضات شاقة ومضنية أفضت إلى توقيع محضـــر الاتفاق المنوه إليــه أعلاه والذي ننظر إليه باعتباره مكسبا لكل منتسبي القطاع متمنين استخلاص العبر من هذا الدرس على نحو يعزز الثقة والعمل المشترك بين مختلف الفاعلين في حقل التربية والتعليم.   
الوسطاء :
 سيد ولد مـنــاني
محمد الأمين ولد محمد المصطفى ولد بومرفك
عبدالله ولد محمد ولد ناصرالدين