الأربعاء، 5 يونيو 2013


كيف نحارب الرق و آثاره ونكرس ثقافة حقوق الإنسان
السؤال عن كيف نحارب الرق يقودنا  إلى سؤال آخر هل ما يزال  الرق موجودا؟
هذه الإشكالية لما تحسم بعد ولكل جهة وجهة نظرها في الموضوع لكن من شبه المجمع عليه انتفاء الرق وبقاء مخلفاته ونحن في منتدى الشباب للحوار ومكافحة التطرف ننحاز دائما للتوسط  فنقول أن حالات استرقاق معزولة قد تكون موجودة في مناطق نائية حدودية في الغالب والقضاء على مثل هذه الحالات يتطلب تضافر الجهود وهنا نثمن إنشاء وكالة التضامن
كما تجدر الإشارة إلى أن محاربة الرق وآثاره تمثل إجماعا وطنيا غير أن عندنا مآخذ على بعض المنظمات الحقوقية وعلى الأنظمة السابقة ننبه فيما يلي نذكر بعضها :
·        نأخذ على بعض المنظمات فهمها لعمالة البيوت والتباسها عندها بالإسترقاق ويظهر ذلك في مداهمة البيوت التي يتعايش فيها البيظان مع لحراطين في محاولة يائسة لفصل بياض العين عن سوادها وهنا ألتمس لبعضهم العذر لأنه ربما يكون شاهد حالات من الاستعباد المقيت غطت على قناعاته بضرورة العيش المشترك والمصير الواحد والتحديات التي لا يمكن إلا أن نواجهها جميعا وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الرق
·        إلصاق الظاهرة بمكون واحد هو البيظان لسبب واحد هو تمايز اللون مما جعلهم يحاربون لونا بدل ظاهرة في حين انه حتى الأرقاء السابقين مارسوا التعبيد قبيل الاستقلال وهذا يكفي من الأدلة على أن لا علاقة للظاهرة باللون
·        يأخذ على الأنظمة أيضا تأطير كل جهد للقضاء على الظاهرة في خانة التجاذبات السياسية بدءا بمحاربتها لجماعة الحر التي يشهد لرموزها اليوم بالحرص على موريتانيا متصالحة مصداق ذلك الحوار السياسي ومبادرة الرئيس مسعود  مع التنبيه على أن التوظيف السياسي للظاهرة مازال موجودا
نستبشر خيرا كمناهضين للإسترقاق بوكالة التضامن ونرى أن المطلب الأساٍسي والملح على هذه الوكالة هو تقديم استراتيجية متكاملة ومتعددة الأبعاد تستهدف النهوض بضحايا الإسترقاق وخصوصا البعد التثقيفي
الوكالة ايضا بتفهمها للجمعيات الحقوقية وانفتاحها عليها  وجرد دقيق لضحايا الاسترقاق والتكفل بتعليم أبنائهم التعليم القاعدي على الأقل ستكون قادرة بإرادة القائمين عليها ومساعدتنا جميعا على القضاء على أصل الداء وهو الجهل بالموازاة مع دعم مشاريع في تلك المناطق تسهم في تشغيل الشباب في آدوابه وما سيكون لذلك من أثر طيب على إدامة الود ونزع الأحقاد
أما ما يخص ثقافة حقوق الإنسان وتكريسها فإن أشواطا كبيرة تم قطعها في هذا المجال وما نخشى منه هو إعطاء حقوق تتنافى مع العقيدة أو الأخلاق أو مع الفطرة البشرية وهنا نطالب بتجريم كل أنواع الاستهزاء بالمقدسات وفي مقدمتها الكتب الفقهية

الخميس، 31 يناير 2013

بيان قلق ومطالبة
• إن منتدى الشباب للحوار ومكافحة التطرف يتابع بكل قلق تصاعد الدعاية العنصرية والفئوية وحتى على أساس الجنس وماقد ينجرعن ذلك من مفاسد ونخص في هذا الشأن دعوات لمعلمين والنساء و المسكوت عنه أعظم . إن التشريع لأحزاب ومنظمات حقوقية على أساس فئوي يعد تقويضا للديمقراطية
•وإذ يثمن المنتدى كل تشريعات تجريم الإسترقاق يطالب بمايلي:
• - سن تشريعات تعاقب كل دعاية على أساس الجنس أو اللون أو العرق
- تعيين أعوان قضاء لمؤازرة ضحايا الإسترقاق

_ قيام كل هيئات المجتمع المدني بدورها لتجاوز داء الرق

الأحد، 27 يناير 2013



 لن نأخذ إلى الهاوية





من الواضح أن العالم بات يتحرك على صفيح ساخن فمن صراعات مسلحة تسيل الدماء أنهارا قي أربعة أركان المعمورة إلى أزمات إقتصادية خانقة تستنزف الأقوياء قبل الضعفاء فارضة على كل بلد الإنكفاء على ذاته غير عابئ بمن حوله فيزداد يوما بعد يوم عدد البلدان التي تتحول تحت وطأة الصراعات المسلحة والنزاعات الأهلية إلى دول فاشلة وما الصومال وأفغانستان وسوريا ومالي المجاورة سوى أمثلة صارخة على حصاد العمل السياسي عندما يطرح الحوار جانبا ممتشقا السيف بديلا عنه وملوحا بالقوة وسيلة لفرض أجندته عوض التفاوض للتوصل إلى حلول توافقية .وغالبا ما يشكل التشدد والراديكالية في المواقف التي تتبناها القوى المعارضة للسلطة الحاكمة بداية الدخول في النفق المظلم وذلك عندما يغلق باب الحوار وتعلو الدعوات إلى التنحي دون قيد أو شرط ,صحيح أن هذا الخيار قد يكون واردا رغم نتائجه الوخيمة في ظل أنظمة حكم شمولية تقوم على أقصاء معارضيها وتتعامل مع الاخر المخالف على قاعدة الإلغاء بكل أشكاله من سجن واطهاد ونفي واغتيالات ومنع وقمع, لكن عندما يتعلق الأمر بأنظمة حكم ديموقراطية فهل تكون المقاطعة ورفض الحوار والدعوة إلى التنكر لخيارات الشعب والتصعيد والتأزيم لتفجير الوضع جوابا مشروعا على الإشكالات السياسية ومسلكا مقبولا في التعاطي مع الشأن العام؟!.


الأستاذ : محمدفال محمد اطفل

الأحد، 20 يناير 2013


بيــــــان:
نصر لقطاع التعليم
     نتشرف نحن الأساتـــذة الذين قدنا جهود الوساطة التي أفضت إلى توقيع محضر الاتفـاق  بيــن وزارة الدولــــة للتعليم وبعض الأساتـذة المحولين  حسب المذكــرة 174 الصــادرة عن الوزارة أن نعبر عن تهانينا لكل من الأساتــــــــذة والوزارة بمناسبة توقيعهما محضر الاتفاق المذكور والذي وضع حدا لأزمة امتدت عدة شهور كما نثمن عاليا روح المسؤولية والرغبة في الحل التي ميزت مواقف الطرفين ممـــــا ساعدنا كوسطاء في التقدم بشكل مستمــر على طريق تسوية الأزمة .
   فبعد وصول المفاوضات المباشرة بين الوزارة و الأساتذة المحوليـــن إلى طريق مســـــدود نتيجة تباعد مواقف الطرفين رأينا أنه من واجبنا التدخـــل وذلك من منطلق الحــــــــرص على مصالــــــح زملائنا ولما لمسناه لدى الوزارة من رغبة في الحـــــــــل متقدمين بمبادرة اتسمت بالتوازن والإمكان وقد شكلت هذه المبادرة نقطة تحول حاسمة في مســـــار الأزمة حيث كانت منطلقا لسلسة مفاوضات شاقة ومضنية أفضت إلى توقيع محضـــر الاتفاق المنوه إليــه أعلاه والذي ننظر إليه باعتباره مكسبا لكل منتسبي القطاع متمنين استخلاص العبر من هذا الدرس على نحو يعزز الثقة والعمل المشترك بين مختلف الفاعلين في حقل التربية والتعليم.   
الوسطاء :
 سيد ولد مـنــاني
محمد الأمين ولد محمد المصطفى ولد بومرفك
عبدالله ولد محمد ولد ناصرالدين